الدورة التدريبية في علم الوراثة الجزيئية

وصف الدورة التدريبية في علم الوراثة الجزيئية

واليوم أصبح فرع علم الوراثة الجزيئية من أهم الفروع في مختلف مجالات الطب والأحياء. لأن حياة جميع الكائنات الحية تعتمد على الجينات والوراثة هي التي تحدد جميع السمات التي تظهر في الكائن الحي.

وفيما يتعلق بأهمية هذا الفرع، يمكن القول أنه كلما تعمقنا في معرفة الجينات، كلما زادت قوتنا في فحص جميع سمات الكائنات الحية، وتشخيص الأمراض الوراثية، واختيار العلاج المناسب وإدارة الأمراض.

يمكن للمرض الوراثي الناجم عن التغيرات على مستوى الجينوم أن يظهر آثاره على المستويات الجينومية والنسخية والبروتينية المختلفة.

من خلال عقد تدريب في علم الوراثة الجزيئية، يقوم مختبر الدكتور بنيامين بتدريس التقنيات الوراثية المستخدمة في مجال البحث والتشخيص بشكل كامل، وتمكين الطلاب من التنفيذ العملي لهذه التقنيات.

تتضمن الدورة التدريبية في علم الوراثة الجزيئية 21 جلسة علمية عملية، يتوفر خلالها للمتدربين الوقت الكافي لتعلم جميع التقنيات ذات الصلة وتنفيذها بطريقة عملية، ويتعلمون جميع المواضيع بشكل جيد. يحاول مختبر الدكتور بنيامين في دوراته التدريبية تقسيم المجموعات حسب ظروف الأشخاص من حيث الوقت ورفع جودة التعليم من خلال تشكيل مجموعات مكونة من 4 أشخاص.

في هذه الدورة، بعد التعرف على بيئة مختبر الوراثة الجزيئية، يتعرف الطلاب على مبادئ السلامة ذات الصلة نظريًا ويستخدمون ما تعلموه حول السلامة الحيوية لمختبرات الوراثة الجزيئية في الجلسات التالية.

وفيما يلي، يتم تدريس جميع المواضيع واحداً تلو الآخر في شكل نظري، وبعد أن يتم تنفيذ التقنية من قبل الأستاذ المختص، يتم تكرار التقنية من قبل كل شخص على حدة. لذلك، مع التكرار المناسب للتقنيات، سيتعلم الطلاب جميع الفصول جيدًا وسيكونون قادرين على القيام بها جميعًا في نهاية الدورة.

بعد الانتهاء من التدريب في علم الوراثة الجزيئية، سيحصل الطلاب على شهادة صالحة من شأنها تعزيز سيرتهم الذاتية. تتمتع هذه الدرجة بمصداقية كافية لتقديمها إلى جامعات مختلفة للحصول على منح دراسية، ويمكن للأشخاص اجتياز المقابلات بنجاح أكبر من خلال الالتحاق بدورة علم الوراثة الجزيئية، سواء من حيث الحصول على سيرة ذاتية أقوى أو من حيث المهارات العملية.