الطباعة الحیویة والسرطان
يتمثل العيب الرئيسي لنماذج الورم ثنائية الأبعاد في أنها لا تمثل تمثيلًا جيدًا من الناحية الفسيولوجية للبيئة لأنها تفتقر إلى التفاعلات ثلاثية الأبعاد مع الخلايا والركائز المجاورة. وبالتالي ، فإن الطباعة الحيوية توفر طريقة لفهم التفاعلات الخلوية في ثلاثة أبعاد لعمل ملاحظات السریریة تتعلق ب (Pathogenesis) و (Metastasis) للسرطان.
على سبيل المثال ، تمت إعادة طباعة خلايا سرطان المبيض البشرية ((OVCAR-5
والأرومات الليفية (MRC-5) باستخدام الطباعة الحيوية القائمة على نفث الحبر. بالإضافة إلى ذلك ، أظهرت الطباعة الحيوية الخالية من السقالات لنموذج سرطان الثدي أن الخلايا السرطانية محاطة ببيئة انسجة ذات صلة من الناحية الفسيولوجية بما في ذلك الخلايا الدهنية المتمايزة MSC والخلايا الليفية للثدي والخلايا البطانية. كانت هذه الأنسجة قابلة للحياة في المختبر لمدة أسبوعين في ظروف (in vitro) و مع تقسيم واضح لأنواع الأنسجة المختلفة. ثم تم استخدام هذا النموذج لتقييم تأثير العديد من الأدوية العلاجية بما في ذلك عقار تاموكسيفين.